نظّم نشطاء أكراد، تظاهرة أمام السفارة الروسية في العاصمة الفرنسية باريس، تنديداً بالهجوم التركي على مدينة عفرين.
وكانت قد بدأت تركيا بمشاركة فصائل من المعارضة السورية، عملية عسكرية ضدّ عفرين بعد أسبوع من القصف المكثف على المدينة، باستخدام 72 مقاتلة حربية، واستهدفت 108 مقرّات تابعة لوحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية حتّى الآن، ما أسفر عن وقوع خسائر مادية وبشرية.
وبالتزامن مع بدء الهجوم التركي على عفرين، قامت روسيا بسحب 170 مقاتلاً من أراضيها، وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أنّ "هذا الإجراء يأتي حفاظاً على سلامة المقاتلين الروس"، لافتةً إلى أنّ "موسكو تراقب بحذر الوضع في عفرين".